يربط هذا الكتاب بين البعد الروحي والبعد الوطني والإنساني، ويؤكد أن التمسك بالقيم العليا والمحبة والتسامح والعدالة والرحمة، ليست شعارات فارغة؛ بل هي أسس لبناء مجتمع قوي ووطن متماسك وعالم أفضل .... هو دعوة لكل قلب يسعى للخير، ولكل ضمير يسعى للعدل، ولكل روح تتطلع للسلام والكرامة.
في هذا العمل نجد صوتا يدعو للتمسك بالإيمان والرجاء والمحبة والفرح، والدفاع عن الحق والحياة والوطن والبيئة والمقدسات والإنسانية جمعاء، ليبقى نور القيم السامية مضاءً في كل زمان ومكان.
فمن خلال صفحاته نرى كيف يمكن للإيمان أن يكون شمعة تضيء القلوب في أحلك الظروف، وتجسد الوحدة الوطنية والتلاحم بين المسلمين والمسيحين في الأردن وفلسطين كنموذج عالمي والتعاون في سبيل الحق والعدالة.
كما نتعرف على أهمية حمايةالبيئة، ودور القانون والضمير في مواجهة التطرف والتعصب، والواجب في الحفاظ على المقدسات والحقوق الإنسانية، وما تعنيه الحياة الكريمة لكل إنسان، خاصة في ظل الأحداث المؤلمة بالأراضي الفلسطينية.