رحيق العمر

جوهرة السفاريني
السعر ; 15 $
عدد الصفحات:
نوع التجليد:
رقم الطبعة:
لون الطباعة:
القياس (سم):
الوزن (كغم):
الباركود:
النبذة

يقع الديوان في أكثر من مائة وعشرين صفحة بواقع ثمانية وستون قصيدة.
وكتبت الشاعرة في مقدمة الديوان: نعبر تعرجات الزمن، نتكئ على بقايا حلم تراءى على أعتاب سرمدية ليل، نسافر عبر مطبات سنين، تهتز فرائصنا فرقًا ونحن نترنح بين تقلبات وتموجات الحياة.
أقدام تتعثر على صفحات بحر تائه في جوف محيط، ننهض من كبوتنا لتطرحنا زوبعة عجزت بصارة عن كبح جماحها على شفاه تموجات فنجان وَهْم. ومارد يستوطن قمقمًا يلوّح بعصا الترحال، كلّما اشتد غضب سكون موج.
محطات تستوقفنا لا حصر لها، تلطمنا، تسكننا، بل تستوطننا، نجتاز شاخصة مرور لتوقفنا أخرى مخضبة بسواد ألم، فنتكئ على وهن لنمضي إلى أخرى يعتصر جسدها حزن دفين، نغالب مآسينا، نتخبط في مسارات عرجتها نوائب الدهر؛ لتحط رحالنا عنوة في صحارٍ يلفها الضياع.
هكذا هي الحياة، لا تكف تنهش أجسادًا ولدت رفاتًا قبل أن تطلق صرختها الأولى في دهاليز فضاءات لا تعرف حدود.
بهذه المقدمة المتواضعة الّتي تسكنها عواطف شتى، أقدم لديواني (رحيق العمر).

الفهرس